الخميس، 29 يناير 2015

أخيرا... وصلت للرعشة الجنسية

تمكنت رنا بعد 3 سنوات من الزواج من الوصول إلى الذروة الجنسية، وذلك على الرغم من محاولات زوجها المتعددة لمساعدتها في أول سنتين من زواجهما. كيف؟ تخبرني حكايتها والطريقة التي نجحت معهما.



تقول رنا (اسم مستعار) 27 عاماً:
"كنت سعيدة في علاقتي الزوجية مع شريك حياتي لمدة 3 سنوات، كان زوجي يساعدني ولكني لم أكن قد وصلت للرعشة الجنسية وقتها. بما أنني لم أعيش الشعور قبل ذلك، لم أكن أعلم ما الذي أفتقده. وبصراحة لم أكترث كثيراً بذلك لأنني كنت سعيدة في حياتي، أو ربما كان يخيل لي ذلك".

"كنت أخبر صديقاتي أن حياتي الجنسية رائعة. طبعاً كان عندي بعض الفضول لاختبار تجربة النشوة الساحرة التي يتحدثون عنها – خاصة عندما وصفت إحداهن تلك المشاعر. أذكر أنني شعرت بنوع من الغيرة من إحدى صديقاتي مرة عندما وصفت كيف تشعر لحظة وصولها للرعشة. كنت أتساءل سراً: بما أنني إنسانة طبيعية، لماذا أنا غير قادرة على الاستمتاع بالوصول إلى ذروة الممارسة الجنسية؟"
جوائز عالمية
"ولكن لم أكن أتوانى عن المحاولة. جربنا أنا وزوجي رؤوف (اسم مستعار) مختلف الوضعيات، ومداعبات ما قبل الجماع ومختلف أنواع الواقي الذكري لزيادة فاعلية المتعة، دون نتيجة. أشعر أننا نستحق جوائز عالمية لإبداعنا الخلاق في فنون الممارسة واختبار الوضعيات، ولكن وحدها الرعشة كانت الضيف الغائب. وعلى عكسي كان زوجي يصل إلى الرعشة كل مرة.
"أعلم أن زوجي كان يشعر بالذنب. كان يلوم نفسه على أنه غير قادرة على اسعاد زوجته في السرير. ولكن هذا ليس صحيح. رؤوف رجل حنون ومحب يعرف كيف يدللني ويصبر علي ويعطيني ما أحتاجه. كان هذا كافياً بالنسبة لي، ولذلك كان يجرحني أن أراه يشك في قدراته كرجل وزوج. وفي نفس الوقت لم أرغب بالكذب عليه والتظاهر بالوصول إلى الرعشة ليشعر هو بالرضا. طبعاً أستطيع أن أقلد ما يفعلونه في الأفلام، ولكني شعرت أن التمثيل ليس منصفاً بحقه".
مشكلة!
قرأت مرة أن المرأة تحتاج للمزيد من الوقت للوصول إلى الرعشة الجنسية مقارنة بالرجل، ولكن لمدة 3 سنوات؟ كنت قد فقدت الأمل بعد مرور سنوات على زواجي. شعرت أن عليّ ربما تقبل الأمر، وقلت أن هذا نصيبي.
"كنا أنا ورؤوف نتهكم أحياناً حول الموضوع. كان يقول لي مازحاً: "إيه رأيك أؤجر رجلاً غيري كي يقوم بالمهمة ويرضيك يا سيدتي؟"، وكنت أجيب "بس أوصل يا سيدي! حتكون مثل الحصول على جائزة عالمية!". وعلى الرغم من محاولتنا الضحك و"الهزار"، إلا أن عدم وصولي للرعشة كان مشكلة تواجه حياتنا الجنسية".
وأخيرا!
"في إحدى الأيام، حين كنا مستلقيين باسترخاء جنباً إلى جنب، بدأ رؤوف بلمس رقبتي من الخلف بأصابعه، ثم انتقل إلى تمسيد رأسي حتى وصل إلى مؤخرتي. فجأة شعرت بإثارة حلوة وبداً قلبي يخفق بسرعة. وعندما رأى رؤوف ردة فعلي، أخذ بتمرير أصابعه على مختلف أجزاء جسمي.
أثناء لمسه كل تفاصيل جسدي بيده بلطف، أخذ بتمسيد فرجي ومداعبته بإصبعه. كان ذلك مختلفاً عن اللمسات القوية والسريعة التي كان يقوم بها في السابق. كان الأمر مختلفاً الآن. حركات خفيفة، بطيئة، لطيفة وعذبة. شعرت تلك اللمسات تجتاحنى بكل تفاصيلها، وكانت كل لمسة منها تأخذني إلى حفة الجنون.
استخدم أصبعه للدخول في مهبلي. ووقتها بدأت أشعر بنار اللذة تجتاحني وتأخذني إلى نشوة رائعة! وبعد بضع دقائق رأيته يبتسم، ولم أعلم إن كان سعيداً لنفسه أو لي!
وأخيراً عرفت ما الذي كان ينقصني! الموضوع كان بكل بساطة اللمس بالطريقة الصحيحة. والآن أنتظر تلك اللمسات الساحرة بفارغ الصبر لممارسة حب رائع! 


0 التعليقات:

إرسال تعليق